أتاني في قميص اللاذ يسعى

أَتاني في قميصِ اللاذِ يَسعى

عدوٌّ لي يلقَّبُ بالحبيبِ

فقلتُ من التعجب كيف هذا

بِلا واشٍ أَتيتَ وَلا رَقيبِ

فقالَ الشمسُ أَهدتْ لي قَميصاً

غريبَ اللَّوْنِ من شَفَقِ الغُرُوبِ

فَثَوْبي والمُدامُ وَلونُ خَدِّي

قريبٌ مِنْ قريبٍ مِنْ قَرِيبِ