أستودع الله في بغداد لي قمرا

أَسْتَوْدِعُ اللَهَ في بَغْدَادَ لِي قَمَراً

بِالكَرْخِ مِنْ فَلَكِ الأَزْرَارِ مَطْلَعُهُ

وَدَّعْتُهُ وَبِوُدِّي أَنْ تُوَدِّعَني

رُوحُ الحَياةِ وَأَنِّي لا أُوَدِّعُهُ

وَكَمْ تَشَبَّثَ بِي يَوْمَ الرَّحيلِ ضُحَىً

وأَدمُعي مُستَهِلاتٌ وَأَدمُعُهُ

وَكَم تَشَفَّعَ في أَن لا أُفارِقَهُ

وَلِلضَّرُورَةِ حَالٌ لا تُشَفِّعُهُ