- Advertisement -

ألف السقم جسمه والحنين

أَلِفَ السُّقْمُ جِسْمَهُ وَالحَنِينُ

وَبَرَاهُ الهَوى فَلَيْسَ يَبِينُ

قَدْ سَمِعنا أَنِينَهُ مِنْ قَرِيبٍ

فَاطْلُبوا الجِسْمَ حَيْثُ كَانَ الأَنِينُ

لَمْ يَعِشْ أَنَّهُ جَلِيدٌ وَلَكِنْ

طَلَبَتْهُ فَلَمْ تَجِدْهُ المَنُونُ

لا تَراهُ العُيُونُ إِلا ظُنُوناً

وَهْوَ أَخْفى مِنْ أَنْ تَراهُ العُيُونُ

فَهْوَ حَيٌّ لَمْ يَحْوِهِ طَرْفُ حَيٍّ

وَهْوَ مَيْتٌ في جِسْمِهِ مَدْفُونُ

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا