أما مسعد يختصني بابتكاره

أًما مُسْعِدٌ يَخْتَصُّني بِابْتِكارِهِ

أَما لِي نَديمٌ فائقٌ مِنْ خُمارِهِ

لَقَدْ لاحَ ضَوْءُ الصُّبْحِ يحملُ رايةً

يَشُقُّ جَلابيبَ الدُّجى عَنْ نهارِهِ

وَصَفَّرَتِ الأَطْيارُ بَيْنَ رِياضِها

وَلَبَّى بِها القُمْرِيُّ صَوتَ هَزارِهِ

حَرَامٌ عَلى مَن لَم يَقُمْ من مَنامِهِ

إِلَيَّ يُحَيِّيني بِكأسِ عُقارِهِ