بهواك إذ قال الهوى

بهواكَ إِذ قالَ الهوى

لجوارحي بِهَواهُ ذوبي

ثمَّ اجْهدي أَنْ تحسني

فإِذا أَسأْتِ فلا تتوبي

قالت فبِالوَجْدِ الَّذي

أَذْهبتهُ بدمِ القلوبِ

وبِقلَّة الصَّبر البري

ءِ وكثرة الشوقِ المريبِ

أَلِأَيِّ شيءٍ قلتَ لِلش

شَكوى وقد خرسَتْ أَجيبي