تقنعت بالدجى فوق الضحى فجلت

تَقَنَّعَتْ بالدّجى فَوْق الضحى فَجَلَتْ

في عاجِ عارِضِها لاماً من السَّبَجِ

كأنَّها اسْتَرْهَنَتْ في ناظِري سَقَماً

بِلَحْظِ أَجْفانِها المَرْضى من الغُنُجِ

لَوْ أَنَّها في ظَلامٍ لاستَنارَ بِها

لأَنَّ إِشراقَها يُغني عن السُّرُجِ

كأنَّما أُلبِسَت مِن لَونِ مَبسِمِها

غِلالةً طرزتها من دم المُهَجِ