دون المنى في الهوى يا نفس آفات

دُونَ المُنى في الهَوى يا نَفْس آفاتُ

كَأْسُ الهَوى حُلْوَةٌ فيها مَراراتُ

إِنَّ المُحِبّينَ إِنْ أَخْفَوا مُحاذَرَةً

هَواهُمُ فَلَهُمْ فيهِ عَلاماتُ

لا آخَذَ اللَهُ مَنْ قَلْبي بِهِ كَلِفٌ

صَبٌّ قَدِ اسْتَحكَمَتْ فيهِ الصَّباباتُ

لِكُلِّ شَيْءٍ نِهاياتٌ تَبيدُ وَما

لِلَوْعَةِ الحُبِّ في قَلْبي نِهاياتُ