فؤاد كما شاء الهوى يتحرق

فُؤادٌ كَما شاء الهَوى يَتَحَرَّقُ

وَدَمْعٌ كَما شَاءَ البُكا يَتَدَفَّقُ

وَمَأْسُورَةِ الأَجفانِ عَنْ سِنَةِ الكَرى

وَلكِنَّها في حَلْبَةِ الدَّمْعِ تُطْلَقُ

وَصَبٍّ غَدا مِثْلَ الغَرِيقِ كَما تَرى

بِما وَجَدَتْهُ كَفُّهُ يَتَعَلَّقُ