قم يا غلام إلى الشمول فهاتها

قُمْ يا غُلامُ إِلى الشَّمولِ فَهاتِها

قَبْلَ انْتِشارِ الصُّبْحِ في الآفاقِ

فَكأَنَّها شَمْسٌ تُنِيرُ بِها الدُّجى

وكأَنَّهُ قَمَرٌ تَحَوَّلَ ساقِ

لَوْ كانَ رِزْقي مِنْ لَذيذِ عِناقِهِ

مَا كُنْتُ أَحْسُدُكُمْ عَلى الأَرْزاقِ