لست أنسى قلبي وقد بات نهبا

لَسْتُ أَنْسى قَلْبي وَقَدْ باتَ نَهْباً

بَيْنَ بَيْنٍ مُبَرِّحٍ وَصُدودِ

وَسَماءُ العُيونِ إِذْ ذاكَ تَسْقي

بِسَحابِ الجُفُونِ رَوْضَ الخُدودِ

لَمْ أَجِدْ مَا بِهِ أَجودُ بِدَمعي

غَيْرَ رُوحي فَجُدْتُ بِالْمَوْجُودِ