لطمت بعناب البنان شقائق

لَطَمَتْ بِعُنَّابِ البَنانِ شَقائِقَ الْ

وَجناتِ لي في مَأْتَمِ الصَّدِّ

فَكَأَنَّهُ لَمَّا تَكاثَفَ لَطْمُها

في خَدِّها مِسْكٌ عَلَى وَرْدِ

واسْتَضْحَكَتْ فَبَكَيْتُ قالَتْ لا تَخَفْ

بي فَوقَ ما بِكَ يا أَخَا الوَجْدِ

لَوْ صُيِّرَتْ شَمْعاً عَلَيْكَ أَنامِلي

مَا آلَمَتْني فيكَ بِالْوَقْدِ