لم يدع سكر الغرام

لَمْ يَدَعْ سُكْرُ الغَرامِ

فِيَّ حَظّاً لِلْمُدامِ

أَمَرَتْ عَيْناكَ عَيْنَيَّ

بِهِجْرانِ المَنامِ

أَيُّها البَدْرُ الَّذي يَحْ

سُدُهُ بَدْرُ التَّمامِ

هَلْ يُطِيقُ الهَجْرُ أَنْ يَبْ

لُغَ بِي فَوْقَ الحِمَامِ