وحياته لا خنته وحياته

وَحَياتِهِ لا خُنْتُهُ وَحَياتِهِ

وَلأَدْخُلَنَّ النَّارَ في مَرْضاتِهِ

قَمَرٌ إِذا اسْتَقْبَلْتَهُ لِضِيائِهِ

أَبْصَرْتَ وَجهكَ مِنْهُ في وَجَناتِهِ

تَتَحَيَّرُ الأَوْهامُ في تَرْكيبِهِ

والوَصْفُ يَعْجِزُ عن صِفاتِ صِفاتِهِ

وَيَميلُ مِنْ حَرَكاتِهِ فَكأنَّما

يَهْتَزُّ غُصْنُ البانِ في حَرَكاتِهِ

مَا لاحَظَتْ لَحَظاتُهُ لَحْظَ امْرئٍ

إِلا اسْتَعاذَ اللحْظُ مِنْ لَحَظاتِهِ

أَحْياهُ مِنْ بَعْدِ المَمَاتِ بِوَصْلِهِ

وَأَماتَهُ بِالهَجْرِ قَبْلَ مَماتِهِ

لِمَ لا أُخاطِرُ في هَواهُ بِمُهْجَةٍ

وَقَفَتْ خَواطِرُها عَلَى خُطُواتِهِ