ولما أنيخت للفراق ركائبي

ولَمَّا أُنِيخَتْ لِلْفِراقِ رَكائِبي

لَدى مأتَمِ التَّوديعِ وَهْوَ لَها عُرْسُ

وَوَدَّعتُ قَلْبي والحَبيبَ كليْهِما

فَفَارَقَنا سَعْدٌ وقَابَلَنا نَحْسُ

تَنَفَّسَ حتَّى قُلْتُ قَدْ غاضَ قَلْبُهُ

وَراجَعَ حَتَّى قُلْتُ قَدْ فاضَتِ النَّفسُ