ويعجبني منك الصدود وإنه

وَيُعْجِبُني مِنْكَ الصُّدُودُ وإِنَّهُ

لَحَتْفٌ وَلكِنْ حبَّذا بِالهَوى الحَتْفُ

فَواللَهِ مَا اخْتَرْتُ التَّسَتُّرَ عَنْ قِلىً

وَلكِنْ حِذاراً أَنْ يَشُوبَ الهَوى خُلْفُ

شَرِبْتُ حُمَيَّا الحُبِّ صِرْفاً مُعَتَّقاً

فَشُرْبُ الوَرى مَزْجٌ وشُرْبي لَها صِرْفُ