يا سادتي هذه روحي تودعكم

يا سَادَتي هذِهِ رُوحي تُوَدِّعُكُمْ

إِذْ كَانَ لا الصَّبْرُ يُسْلِيها وَلا الجَزَعُ

قَدْ كُنْتُ أَطْمَعُ في رَوْحِ الحَياةِ لَها

فَالآنَ مُذْ غِبْتُمُ لَمْ يَبْقَ لِي طَمَعُ

لا عَذَّبَ اللَهُ رُوحي بِالبَقاءِ فَما

أَظُنُّها بَعْدَكُمْ بِالعَيْشِ تَنْتَفِعُ