يا من حياتي رضاه في تعتبه

يا مَنْ حياتي رضاهُ في تعتُّبهِ

ومَنْ مماتي جَفاهُ في تَغضُّبِهِ

هجرتَني ظالماً من غير ما سببٍ

فَفاض دمعُ عذولي من تعجُّبِهِ

ما خانك الطَّرفُ مِنِّي قَطُّ في نظرٍ

ولا سَلا عنكَ قلبي في تَقلُّبِهِ

وأَنتَ واللهِ يا سُؤلي ويا أَملي

أَعزُّ في مهجتي مما أَراكَ بِهِ