يا واحد الحسن الذي لجماله

يا واحِدَ الحُسْنِ الَّذي لِجَمَالِهِ

تُثْنى إِلَيْهِ أَعِنَّةُ الأَبْصارِ

إِنِّي أُعِيذُكَ بالَّذي خَلَقَ الهَوى

والعاشِقينَ تَمَلُّكَ الأَحْرارِ

وكَأنَّ وَجْهَكَ نِعْمَةٌ في نقْمَةٍ

لِلنَّاظِرينَ وَجَنَّةٌ في نارِ

وكَأَنَّ خَطَّ عِذارِهِ في خَدِّهِ

لَيْلٌ تَأَلَّقَ في بَياضِ نهارِ