لقد ظفرت والحمد للَّه منيتي

لقد ظفرت والحمد للَّه منيتي

بما كنت أهوى في الجهارة والنجوى

وشارفت مجرى الشمس فيما ملكته

من الأرض واستقرت في الرتب العليا

وعاينت من شعر العييني حلة

تعاون فيها الطبع والمهجة الحرا

فحركني عرق الوشيجة والهوى

لعمي واملت بي إلى الرحم القربى

فيا حسرتا إن فات وقتي وقته

ويا حسرة تمضي وتتبعها أخرى

ويا فوز نفسي لو بلغت زمانه

وبغيته دنيا وفي يدي الدنيا

فمكنته من أهل دنيا وأرضها

ففاز بما يهوى وفوق الذي يهوى