اصبر وسل شكك الأمور

اِصبِر وَسَلِّ شُكُكَ الأُمُورِ

ما هُوَ غَيرُ القَدَرِ المَقدُورِ

ورُبَّ عَجلَى الرِّجلِ عَيسَجُورِ

قُلتُ لَها وَالكَفُّ في الجَرِيرِ

أَينَ الَّذِي اَعدَدتِ لِلمَسِيرِ

وَما لَنا عِندَكِ مِن مَذخُورِ

فَوَثَبَت شاقِئَةِ الفُطُورِ

عَيرانَةً تَختالُ بِالخَطِيرِ

تَحدُرُ جَعدَ زَبَدٍ مَحدُورِ

اَعدَا خِشاشِ اَنفِها المَفقُورِ