قد رحل الحى الغداة عمدا العصر الجاهلي بواسطة الزفيان قد رحل الحى الغداة عمدا قَد رَحَلَ الحَىُّ الغَداةَ عَمدَا وَقَرَّبُوا بُزلاً تَسامَى بُدّا مِثلَ القُصُورِ مُقرَماتٍ تُلدا غُلبَ الذَّفارَى عافِياتٍ قُحدَا لَمّا رَأَيتُ الظَّعنَ شالَت تُحدا اَتبَعتُهُنَّ اَرحَبِيَّا مَغدا اَعيَسَ جَوّابَ الضُّحَى سَبَندا يَدَّرِعُ اللَّيلَ اِذا ما اسوَدّا اضخَمَ شَىءٍ مَنكِباً وَعَضدا تَراه تَحتَ الرَّحلِ عَبلاً نَهدا مُرتَفِعاً كاهِلُهُ عَلَندا وَفى الزِّمامِ عُنُقاً قُمُدّا تَسمَعُ لِلرِّيح اِذا اصمَعَدّا بَينَ الخُطَى مشنهُ ما ارقَدّا اِذا تَمِيم حَشَدَت لِي حَشدا كَزاخِرِ البَحرِ اِذا ما مَدّا لَم يَرزَء الاَعداءُ مِنِّى زَندا عَلَى عَناجِيجِ الخُيُولِ جُردا مُلبَسَةً سَبائِباً وَلِبدا تَحتَ ظِلالِ رايَةٍ وَبَندا بحر الرجز شارك