أبعد بشر أسيرا في بيوتهم

أَبَعدَ بُشرٍ أَسيراً في بُيوتهم

يَرجو الخَفارَةَ مِنّي آلُ ظَلّامِ

فَلَن أُصالِحهُم ما دُمتُ ذا فَرَسٍ

وَاشتَدَ قَبضاً عَلى السَيلانِ إِبهامي

فَإِنَّما الناسُ ياللَهِ أُمُهُمُ

أَكائِلُ الطَير أَو حَشوٌ لِأَرجامِ

هُم يَهلَكونَ وَيَبقى بَعدُ ما صَنَعوا

كَأَنَّ آثارَهُم خُطَّت بِأَقلامِ

تَعدو الذِئابُ عَلى من لا كِلابَ لَهُ

وَتَتَقي مَربَضَ المُستَنفِرِ الحامِيِ