الزبرقان بن بدر
32 قصيدة
الزبرقان بن بدر التميمي السعدي. صحابيّ، من رؤساء قومه. قيل اسمه الحصين ولقب بالزبرقان (و هو من أسماء القمر) لحسن وجهه. ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقات قومه فثبت إلى زمن عمر، وكفّ بصره في آخر عمره. وتوفي في أيام معاوية. وكان فصيحاً شاعراً، فيه جفاء الأعراب. قال ابن حزم: وله عقب بطَلَبيرة Talavera لهم بها تقدُّم، وكانوا أول نزولهم بالأندلس نزلوا بقرية ضخمة سميت "الزبارقة" نسبة إليهم، ثم غلب الإفرنج عليها، فانتقلوا إلى طلبيرة. ويُنسب إليه قول النابغة:|#تعدو الذئاب على من لا كلاب له.
التالي