أصفار الشمال

ونحن أصفار الشمال هاهنا

لم نطلق العقل إلى آخره

بما تودّ الذاكرة

وما تنص الدائرة

وما رأى أوله اوّلها

تقول هذه الرؤى

كيف التصور استوى

وهي التي قد أطلقت ما عندها

لأفة ٍ لاينتهي سؤالها

حتى وان قلنا لها لا تقربي

ماذا يساوي في الزوايا.. عندنا

تحطّمت في ليلة العنف

كوى أحلامنا.