الحصان

أبسط الوهم عند الصباحات

مثل المناديل

أطويه في آخر الليلْ.

عادتي..

أهمز الحلم حتى

تحرق الشمس لي هيكلي

أو تكادْ.

كي أرى فيك شوق الظهيرة

لكنه المنظر المستعادْ.

فتنفست وهماً

كبالونةٍ راكده

يا حصاناً

إذا همّ أن يستطيل ليعلو،

ظل يكبو

وفي رأسه صار وهج المدى كالرمادْ.

وقوائمه في الخيال استقرّت صليبا.

نفرش الطين في لعبة بارده.

عاكست روحه بعضها

أيها جهة الوصل؟

يا حصاناً

لم يزل يرفس الأرض

في النقطة الخامده

جسمه خشبُ،

دمه الماء، لا يلهبُ

عزمه عجبُ

ضاقت الروح من لعبة الحركه

هل انا أشتكي سغب الحلم؟

عادة

تحرق الشمس كل فؤادي

عادةً يشرب النهر ضوء دمي

ها أنا،

صرت رؤيا الصبابات

أبسط الوهم مثل المناديل

عند الصباحات