سبابة

صارت الريح سبّابة

مطر أسود في العيون التي

تنضح الحزن في الذاكرة

واستدارت إلى آخر الفصل

كل الزهور التي تعبد الحب كالشمس

دارت قلوب الأحبة عن لغة الوصل

دارت ظهور التوائم عن نبعها الأصل

والضاربون على وتر الوصل

أجزاء دوامةٍ

وطن صاعد في المدى

وطن نازلٌ

ختمت حزنها بالرسوم الجراحْ

هبط الليل فينا ونام طويلاً

فمن يمسك الآن جوهرة الفكر كالخاطرة

صارت الريح سبّابة

صارت الريح سبّابةً حائرة.