فراشة المدى شرنقة

والرؤى فاضت رصاص

أأنا في غفوة من هاجس الليل ترامت

بين موتي والخلاص

أيقظ البعد مزامير الصدى

وترٌ يجرح في صرخته جسم السكون

ساهرتني نجمة تنضو جوًى

فتدلَّت وردة في جبهتي

تستدير الريح في نفسي

فيا ظل يدي!

آه لو أغدو فراشة

والمسافات جناحان تَشدّان الهوى

في جسدي

يتعرى داخلي الكون

يصب الورد في قلبي رحيقاً

من بشاشه