بقاؤك يا فارس المسلمينا

بقاؤك يا فارس المسلمينا

أقر الهدى واقر العيونا

ولولا دفاعك عن حوزة الهدى

عدم الناس دنيا ودينا

بك استمسكت دولة الفاطمي

فأعلقتها منك حبلاً متينا

غدوت سواراً وسوراً لها

وأمسيت حصناً عليها حصينا

وفيت لصنوك لا بل كفي

ت بنيه فكنت القوي الأمينا

يناجيك عنهم ضمير الوفا

مناجاة موسى على طور سينا

وقدرك من أن يهنى بشيء

أجل ولو كان دراً ثمينا

ومن كان يكسو الليالي على

فماذا له خلع أن تكونا

بقيت إلى أن ترى بالعما

د وإخوته كل ظن يقينا