بهرت مناقب مجدك الأوهاما

بهرت مناقب مجدك الأوهاما

واسعبدت حسناتك الأفهاما

ونصرت ألوية الهدى بوقائع

أصبحت فيها يا حسام حساما

ألوت بطرخان بوادرك التي

سبقت إليه الظن والأوهاما

لولا الفرار وساتر من ظلمة

قسماته منها أشد ظلاما

لجعلته للبيض أول مغنم

وقسمته بشفارها أقساما

وخلقت من صم الصغار لرأسه

جسماً يزيد على الجسوم تماما

رام الوزارة خاطباً فأجبته

بفوارس أثنته عما راما

قد كان هام بها فلما عقته

عن وصلها ركب الفرار وهاما