ترى عند نجم الدين علم بما عندي

ترى عند نجم الدين علم بما عندي

له من جزيل الحمد أو خالص الود

وهل عنده أني خطيب لمجده

وأني على عليائه غير معتد

ولكن وداد سره مثل جهره

فباطن ما أخفي كظاهر ما أبدي

عفا الله عني في مديح معاشر

عفا عنهم ذمي وعاتبهم حمدي

أؤلف زور القول فيهم وقد أبت

مساعيك لي أن توقع الغي بالرشد

ومدحك عندي يا مؤيد طاعة

تقربني من طاعة الله والمجد

ولم لا وفيك البأس والدين والندى

وفضلك لا يحصى بحصر ولا عد

وبيتك من عليا عقيل بن عامر

إذا عدت الأنساب واسطة العقد

ولولا حياء الشعر من جودك الذي سرى

وافداً في كل أرض إلى الوفد

لقلت سقى الرحمن أيام جودكم

فقد بعدت عني وطال بها عهدي

فلا زالت الأعياد يلقاك وفدها

وأنت علي الجد مقتبل السعد