وسمت بنعماك الرقاب تبرعا

وسمت بنعماك الرقاب تبرعاً

وأجياد شعري ما عليهن ميسم

وأنسيتني حتى وقفت مذكراً

بنفسي وقوفاً حقه لك يلزم

وألغيتني حتى رأيت غنيمة

دخولي مع الجم الغفير أسلم

كأني لم أخدمكم في مواطن

أصرح فيها والرجال تجمجم

ولم أغش هذا الباب أيام لم يكن

تضايقني فيه الرجال وتزحم

كذبت على نفسي إذا قمت شاكراً

وليس لسان الحال فيها يترجم

وقالوا تجمل لا تخل بعادة

عرفت بها فالصبر أولى وأحزم

وهل بعد عبادان تعلم قرية

كما قيل أو مثل بن شاور يعلم