يا سيدا في أوصافه

يا سيداً في أوصافه

درج المديح إلى الفخار

اسمع فديتك قصتي

متفضلاً وأقل عثاري

هي قصة نتفت سبا

ل الشعر بل سلبت شعاري

لا أستجيز حديثها

إلا بحكم الاضطرار

أوقعت نفسي جاهلاً

في دار سعد الافتخاري

وغلطت فيها غلطة

أزرت بقدري واقتداري

ضرب الظهير ببذلها

مني الفقار بذي الفقار

وظننت شرح بليتي

فيها يؤول إلى اختصار

لم أدر أني عندها

كمبخر في ألف خاري

لما ذكرت عيوبها

أكسلت بعد الانتشار

دار هممت بتركها

ولو أنها دار القرار

لكن نفضت كنانتي

فيها بحكم الإغترار

وإذا العمارة لا تلي

ق بغير أرباب اليسار

أتلفت فيها كل ما

تحوي يميني أو يساري

وكفاك شراً أنني

بعت الموطأ والبخاري

وعلى نداك معولي

فيها فقد وقفت حماري

ولربما زلق الحما

ر وكان في غرض المكاري