يا منعما بنداه يعدم العدم

يا منعماً بنداه يعدم العدم

وينجلي بهداه الظلم والظلم

وقادراً أمطر الدنيا ندى وردى

ففاض من راحتيه البأس والكرم

هنئت عيداً تخطتني سحائبه

وقد سقى الخلق منها الوابل الردم

في روضة الحزن من فقدانها غلل

وفي سباخ الثرى من صوبها ديم

عجبت كيف تناستني علاك وقد

ظلت ضحاياك بين الخلق تقتسم

نسيان مثلي بعد الذكر محقرة

إن الغنيمة عندي ما هي الغنم

أنت الزمان فمن ترفعه يعل ومن

تخفض من الناس لا يرفع له علم

ومن تغافلت عنه فهو مطرح

ومن نظرت إليه فهو محترم