يا من تظل له الكواكب حسدا

يا من تظل له الكواكب حسدا

لعلو رتبته وتمسي سجدا

حاشا اهتمامك أن أروح مؤخراً

بعد التقدم في نديك والندى

قسماً عليك أبا الضياء مؤكداً

لا تقبضن إلا على ود يدا

فوحق نعمتك التي من أجلها

أصبحت محسوداً عليك من العدا

لو قست بي من يدعي لك خدمة

ومحبة لغدوت وحدي أوحدا

وعلمت أني في يمينك صارم

ماض يسرك منتضى أو مغمدا

أفنى وأبقي فيك غر قصائد

يبقى الثناء بها عليك مخلدا

فارجع لعادتك الكريمة منعماً

أولا فقل لي ماعدا مما بدا

واسلم فقد شكر الوصي وآله

عزماً نصرت به النبي محمدا