بشرى الربيع لقد وافت بشائره

بـشــرى الربـيع لقــد وافـت بـشائره
وفـاح دونـــك فـي الآفـاق عــاطــره
ومـالت القـضـب بالأطــيار مـطربـة
وقـد تــبــسم من عجــب أزاهــــــره
فــسر مـقـدمــه الحــالي أخا شــجـن
يـهــيـجـه من مـعاني الدوح نـاضـره
والزهـر من فـرح أهـدى النثـار بـها
لمـا سما الورد واستـعلت مـظـاهـره
حـكـى بـمـنـظــره الحـالي ومخـبـره
صفـات رضوانـنا السامــي زواهره
أمـير مجد لنـا تــتـلى مـــــدائحــــــه
مدى الزمـان كما تـــروى مـــآثـــره
تـخـاله الليــث والمـريـخ فــي يــــده
إذا بدا جـائلاً والســيـف شـاهـــــره
روض نـضـيـر ولكـن مـثـمـر أبـــداً
غـيــث ولكـن نــدى عمــت مواطـره
خــذ مـن زمانك مـا أغـنـاك مغتنـمــا
وأنــت نـاه لهـذا الدهـر آمــــــــــــره
ودم بـروض العـلا والعز مـنـبــسـطاً
بـمطـربـات الهــنـا يــشـدوك طــائره
- Advertisement -