ألا أبلغ عويمر عن زياد

أَلا أَبلِغ عُوَيمِرَ عَن زِيادٍ

فَإِنَّ مَظِنَّةَ الجَهلِ الشَبابُ

فَإِنَّكَ سَوفَ تَحلُمُ أَو تَناهى

إِذا ما شِبتَ أَو شابَ الغُرابُ

فَكُن كَأَبيكَ أَو كَأَبي بَراءٍ

تُوافِقكَ الحُكومَةُ وَالصَوابُ

وَلا تَذهَب بِحِلمِكَ هافِياتٌ

مِنَ الخُيَلاءِ لَيسَ لَهُنَّ بابُ

فَإِن يَكُ رَبُّ أَذوادٍ بِحِسمى

أَصابوا في لِقائِكَ ما أَصابوا

فَما إِن كانَ مِن نَسَبٍ بَعيدٍ

وَلَكِن أَدرَكوكَ وَهُم غِضابُ

فَوارِسُ مِن مَنولَةَ غَيرُ ميلٍ

وَمُرَّةُ فَوقَ جَمعِهِمِ العُقابُ