ألا كل ما هبت به الريح ذاهب

أَلا كُلُّ ما هَبَّت بِهِ الريحُ ذاهِبُ

وَكُلُّ فَتىً بَعدَ السَلامَةِ شاجِبُ

أَلا إِنَّ خَيرَ الناسِ رِسلاً وَنَجدَةً

بِهِرجابَ لَم تُحبَس عَلَيهِ الرَكائِبُ

وَهَوَّنَ وَجدي أَنَّني لَو رَأَيتُهُ

يُساوِرُهُ ذو لِبدَتَينِ مُكالِبُ

لَمارَستُ عَنهُ الخَيلَ غَيرَ مُهَلِّلٍ

لَعَمرُ أَبي أَو تَشتَعِبني الشَواعِبُ