عجبا لواصف طارق الأحزان

عَجَباً لِواصِفِ طارِقِ الأَحزانِ

وَلِما تَجيءُ بِهِ بَنو الدَيّانِ

فَخَروا عَلَيَّ بِجِبوَةٍ لِمُحَرِّقٍ

وَإِتاوَةٍ سيقَت إِلى النُعمانِ

ما أَنتَ وَاِبنَ مُحَرَّقٍ وَقَبيلَهُ

وَإِتاوَةَ اللَخمِيِّ في عَيلانِ

فَاِقصِد بِذَرعِكَ قَصدَ قَومِكَ نَصرَهُم

وَدَعِ القَبائِلَ مِن بَني قَحطانِ

إِن كانَ سالِفَةُ الإِتاوَةِ فيكُمُ

أَولى فَفَخرُكَ فَخرُ كُلِّ يَماني

وَاِفخَر بِرَهطِ بَني الحِماسِ وَمالِكٍ

وَبَني الضِبابِ وَرَعبَلٍ وَقِيانِ

فَأَنا المُعَظَّمُ وَاِبنُ فارِسِ قُرزُلٍ

وَأَبو بَراءٍ زانَني وَنَماني

وَأَبو جَرِيٍّ ذو الفَعالِ وَمالِكٌ

مَنَعا الذِمارَ صَباحَ كُلِّ طِعانِ

وَإِذا تَعاظَمَتِ الأُمورُ هَوازِناً

كُنتُ المُنَوَّهَ بِاِسمِهِ وَالباني