قل لزيد قد كنت تؤثر بالحل

قُل لِزَيدٍ قَد كُنتَ تُؤثَرُ بِالحِل

مِ إِذا سَفِهَت حُلومُ الرِجالِ

لَيسَ هَذا القَتيلُ مِن سَلَفِ الحَي

يَ كَلاعٍ وَيَحصُبٍ وَكُلالِ

أَو بَني آكِلِ المُرارِ وَلا صي

دِ بَني جَفنَةَ المُلوكِ الطِوالِ

وَاِبنِ ماءِ السَماءِ قَد عَلِمَ النا

سُ وَلا خَيرَ في مَقالَةِ غالي

إِنَّ في قَتلِ عامِرِ اِبنِ طُفَيلٍ

لَبَواءً لِطَيِّءِ الأَجبالِ

إِنَّني وَالَّذي يَحُجُّ لَهُ النا

سُ قَليلٌ في عامِرٍ أَمثالي

يَومَ لا مالَ لِلمُحارِبِ في الحَر

بِ سِوى نَصلِ أَسمَرٍ عَسّالِ

وَلِجامٍ في رَأسِ أَجرَدَ كَالجِذ

عِ طِوالٍ وَأَبيَضٍ قَصّالِ

وَدِلاصٍ كَالنَهيِ ذاتِ فُضولٍ

ذاكَ في حَلبَةِ الحَوادِثِ مالي

وَلِعَمّي فَضلُ الرِئاسَةِ وَالسَن

نِ وَجَدٍّ عَلى هَوازِنَ عالي

غَيرَ أَنّي أُلى هَوازِنَ في الحَر

بِ بِضَربِ المُتَوَّجِ المُختالِ

وَبِطَعنِ الكَمِيِّ في حَمَسِ النَق

عِ عَلى مَتنِ هَيكَلٍ جَوّالِ