لقد تعلم الحرب أني ابنها

لَقَد تَعلَمُ الحَربُ أَنّي اِبنُها

وَأَنّي الهُمامُ بِها المُعلِمُ

وَأَنّي أَحُلُّ عَلى رَهوَةٍ

مِنَ المَجدِ في الشَرَفِ الأَعظَمِ

وَأَنّي أُشَمِّصُ بِالدارِعي

نَ في ثَورَةِ الرَهَجِ الأَقتَمِ

وَأَنّي أَكُرُّ إِذا أَحجَموا

بِأَكرَمَ مِن عَطفَةِ الضَيغَمِ

وَأَضرِبُ بِالسَيفِ يَومَ الوَغى

أَقُدُّ بِهِ حَلَقَ المُبرَمِ

فَهَذا عَتادي لَوَ أَنَّ الفَتى

يُعَمَّرُ في غَيرِ ما مَهرَمِ

وَقَد عَلِمَ الحَيُّ مِن عامِرٍ

بِأَنَّ لَنا ذِروَةَ الأَجسَمِ

وَأَنّا المَصاليتُ يَومَ الوَغى

إِذا ما العَواويرُ لَم تُقدِمِ