وإنك لو رأيت أميم قومي

وَإِنَّكِ لَو رَأَيتِ أُمَيمَ قَومي

غَداةَ قُراقِرٍ لَنَعِمتِ عَينا

وَهُنَّ خَوارِجٌ مِن حَيِّ كَعبٍ

وَقَد شُفِيَ الحَرارَةُ وَاِشتَفَينا

وَقَد صَبَّحنَ يَومَ عُوَيرِضاتٍ

قُبَيلَ الشَرقِ بِاليَمَنِ الحُصَينا

وَبِالمَرداتِ قَد لاقَينَ غُنماً

وَمِن أَهلِ اليَمامَةِ ما بَغَينا