طرقت أميمة والعيون نيام

طرقت أميمة والعيون نيام

شعثاً وأطلاحاً بهن أوام

أوقعن تحليل اليمين بقفرة

يهماء طامسة بها الأعلام

جبن الدجى وجشمن كل تنوفة

حتى كأن صحاحهن سقام

حيا الإله خيالها من زائر

ومع التحية خيرة وسلام

أأميم إنك لو بليت خلائقي

لعلمت أني ماجد بسام

شهَاد أندية الكِرام مزور

وفر التلاد ملوم لوام

أشبهت آبائي فجئت كمثلهم

كانوا الأولى قدم لها وإمام