كبرت ودق العظم مني وعقني بني

كبرت ودق العظم مني وعقني بني

وأجلت عن فراشي القعائد

وأصبحت أعمى لا أرى الشمس بالضحى

تعيرني بين البيوت الولائد

وأكثر هجري أهل بيتي ومنزلي

وبت كأني منهم متباعد

وقد كنت أغدو في رضاهم كأنني

من الطير أقنى ينفض الطل صائد

ولن تلبث الأيام شيئاً طلبته

وسود الليالي المخلدات الجدائد

ذهبن بأسحاق الجواد مع الذي

ببغداد صادته المنايا الصوائد