يا ناعي الإسلام م وانعه

يا ناعي الإسلام ُم وانعَهُ

قدماتَ عُرفٌ وأتى منكرُ

ما لِقُريشٍ لا علا كعبُها

من قدموا اليومَ ومن أخروا

مثل عليٍّ قد خفى أمرُهُ

عليهمُ والشمسُ لا تسترُ

وليسَ يُطوى علمٌ باهِرٌ

سامٍ يداللَهِ له تَنشُرُ

حتى يُزيلُوا صدعَ ملمُومةٍ

والصدعُ في الصخرةِ لا يُجبَرُ

كَبشُ قُرَيشٍ في وغى حَربِها

فاروقُها صديقُها الأكبرُ

وكاشِفُ الكربِ إذا خُطَّةٌ

أعيا على وارِدِها المصدَرُ

كبرَ للّهِ وصلَّى وما

صلَّى ذَوُو العيبِ ولا كبَّرُوا

تدبيرُهُم أدى إلى ما أتوا

تباً لهم يا بئسَ ما دبرُوا