أير عمار أصبح اليوم

أَيرُ عَمّارٍ أَصبَحَ ال

يَومَ رَخواً قَدِ اِنكَسَر

أَلِداءٍ يُرى بِهِ

أَم مِنَ الهَمِّ وَالضَجَر

أَم بِهِ أُخذَةٌ فَقَد

تُطلِقُ الأُخذَةُ النُشَر

فَلَئِن كانَ قَوَّسَ ال

يَومَ أَو عَضَّهُ الكِبَر

فَلَقِدماً قَضى وَنا

لَ مِنَ اللَذَّةِ الوَطَر

وَلَقَد كُنتُ مُنعِظاً

أَبَداً قائِمَ الذَكَر

وَأَنا اليَومَ لَو أَرى ال

حورَ عِندي لَما اِنتَشَر

ساقِطٌ رَأسُهُ عَلى

خُصيَتَيهِ بِهِ زَوَر

كُلَّما سُمتُهُ النُّهو

ضَ إِلى كُوَّةٍ عَثَر