شجا قلبي غزال ذو

شَجا قَلبي غَزالٌ ذو

دَلالٍ واضِحُ السُنَّه

أَسيلُ الخَدِّ مَربوبٌ

وَفي مَنطِقِهِ غُنَّه

أَلا إِنَّ الغَواني قَد

بَرى جِسمي هَواهُنَّه

وَقالوا شَفَّكَ الحورُ

هَوىً قُلتُ لَهُم إِنَّه

وَلكِنّي عَلى ذاكَ

مُعَنّىً بِأَذاهُنَّه

أَراحَ اللَّهُ عَمّاراً

مِنَ الدُّنيا وَمِنهُنَّه

بَعيداتٍ قَريباتٍ

فَلا كانَ وَلا كُنَّه

فَقَد أَذهَلَ مِنّي العَق

لَ وَالقَلبَ شَجاهُنَّه

يُمَنّينَ الأَباطيلَ

وَيَجحَدنَ الَّذي قُلنَه