عاصم يا ابن عقيل

عاصِمٌ يا اِبنَ عَقيلٍ

أَفسَحَ العالَمِ باعا

وارِثَ المَجدِ قَديماً

سامِياً يَنمى اِرتِفاعا

عَن هُبَيرٍ وَاِبنِهِ جَع

دَةَ فَاِحتَلَّ التِّلاعا

اِكسُني أَصلَحَكَ الل

هُ قَميصاً وَصِقاعا

وَأَرِحني مِن ثِيابٍ

بالِياتٍ تَتَداعى

طالَ تَرقيعي لَها حَت

تَى لَقَد صارَت رِقاعا

كُلُّها لا شَيءَ فيها

غَيرَ قَملٍ تَتَساعى

لَم تَزَل تولي الَّذي يَر

جوكَ بِرّاً وَاِصطِناعا