ما للكواعب يا عيساء قد جعلت

ما لِلكَواعِبِ يا عَيساءُ قَد جَعَلَت

تَزوَرُّ عَنّي وَتُطوى دونِيَ الحُجَرُ

قَد كُنتُ فَرّاجَ أَبوابٍ مُفلَقَةٍ

ذَبَّ الرِيادِ إِذا ما خولِسَ النَظَرُ

فَقَد جَعَلتُ أَرى الشَخصَينِ أَربَعَةً

وَالوَحِدَ اِثنَينِ مِمّا بورِكَ البَصَرُ

وَكُنتُ أَمشي عَلى رِجلَينِ مُعتَدِلاً

فَصِرتُ أَمشي عَلى رِجلٍ مِنَ الشَجَرِ

وَقَد جَعَلتُ إِذا ما قُمتُ يُثقِلني

ثَوبي فَأَنهَضُ الشارِبِ السَكِرِ