وللشيخ تكبيه رسوم كأنها

وَلَلشَيخِ تَكبيهِ رُسومٌ كَأَنَّها

تَراوَحَها العَصرَينِ أَرواحُ مَندَدِ

تَماثيلُ قِرطاسٍ عَلى هَبهَبِيَّةٍ

نَضا الكورُ عَن لَحمٍ لَها مُتَخَدِّدِ

هَمَت نَعلُها بِالسَيلَحَينِ وَأَوفَضَت

بَوادي ثُمَيلٍ عَن جَنينٍ مُسَبَّدِ

طَرَحنا فَوقَها أَبيَنِيَّةً

عَلى مَصدَرٍ مِن فَدفَداءَ وَمَورِدِ

وَقَد نَضرِبُ البَدرَ اللَجوجَ بِكَفِّهِ

عَلَيهِ وَنُعطي رَغبَةَ المُتَوَدِّدِ

إِذا سَبَّنا مِنهُم دَعِيٌّ لِأُمِّهِ

خَليلانِ مِن خوذانِ قِنٌّ مُوَلَّدِ