طال الثواء عليها بالمدينة لا

طالَ الثواءُ عَلَيها بِالمَدينَةِ لا

تَرعى وَبيعَ لَها البَيضاءُ وَالوَرقُ

مَرّت دُوَينَ حياضِ الماءِ فَاِنصَرَفَت

عَنهُ وَاعجَلَها أَن تَشرَبَ الفرَقُ

حَتّى إِذا ما أَفاءَت وَاستَقامَ لَها

جَزعُ الوُثِّيجِ بِالراماتِ وَالرَفَقُ

لَولا الجَديلُ وَأَنساعٌ مُظاهَرَةٌ

وَالضَربُ بِالسَوطِ حَتّى بَلَّهُ العَلَقُ

أَلقَت مَتاعي بِجَنبِ القاعِ وَاِنطَلَقَت

كَأَنَّها واضحٌ أَقرابُهُ لَهَقُ